مابين برد الشتا والوقت وسكاتك
ذابت شموع السهر والليل يحرقها
أجاملك بالسهر واعد نظراتك
وانطر متى كلمتك يالعذب تنطقها
وتروح عني وتترك ضيقة شتاتك
وضلوع صدري هبوب الليل تصفقها
وإن جيتني قلت تدري أمس وش فاتك
من كثر ماقلتها ودي أصدقها
ماطاح قدرك ولا نزلت من ذاتك
ولا انزلت صورتك عندي معلقها