الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - ][ اخر اخبار السد في بطوله العالم للأنديه ][

الاوسمة · 12-10-2011, 09:30 PM

جوهرتان من أفريقيا في قيادة هجوم السد

أشاد موقع الفيفا بقدرات فريق [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قبل مواجهته المرتقبة أمام الترجي في مونديال الأنديو وحظي نجمي الزعيم عبدالقادر كيتا وممادو نيانج بإهتمام خاص خلال التقرير الذي وصف اللاعبان بالجوهرتين .
وقال الفيفا أن صلابة الدفاع قد تكون عاملاً أساسياً في تربع [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] على عرش أبطال آسيا، لكن زعيم الأندية القطرية لم يكن ليُحقق هذا الإنجاز التاريخي لولا قوته الهجومية الضاربة التي تتمثل في كل من عبد القادر كيتا ومامادو نيانج.
صحيح أن هذا الثنائي الأفريقي المتمرس اكتفى بزيارة المرمى أربع مرات فقط في البطولة القارية الكبيرة، وصحيح أيضاً أن هذا الرصيد يبدو أقل من المستوى بالنسبة لفريق طامح إلى تحقيق اللقب، بيد أن كل هدف من تلك الأهداف كان يرتقي بالفريق خطوة إضافية في الطريق نحو القمة قبل شهر من الآن. فبعدما انضم نيانج إلى قلعة عيال الذيب في سبتمبر/أيلول الماضي، افتتح الدولي السنغالي سجله بهدف في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة التي جمعت أبناء الدوحة بنادي سيباهان الإيراني، ليمنح [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بطاقة العبور إلى المربع الذهبي.
ومن جهته، كان كيتا قد صام عن هز الشباك لمدة طويلة منذ أن أدرك التعادل لفريقه في الوقت الميت أمام الإستقلال الإيراني ضمن افتتاح دور المجموعات. لكن المهاجم الإيفواري بدد كل الشكوك التي حامت حول أدائه عندما سدد كرة في اتجاه منطقة جزاء جيونبوك موتورز خلال المباراة النهائية، مما ترتب عنها هدف بالخطأ في مرمى الفريق المنافس، ليعود من جديد إلى هزم الحارس الكوري الجنوبي بكرة هوائية واضعاً أبناء خورخي فوساتي في المقدمة.
رغم أن نيانج وكيتا يختلفان كثيراً عن بعضهما البعض من حيث أسلوب اللعب، إلا أن لهما خاصية مشتركة جعلتهما يضطلعان بدور محوري في تتويج [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] باللقب الآسيوي. فكلاهما سبق له أن خاض تجربة احترافية ناجحة في أوروبا قبل الإنتقال إلى الدوري القطري، حيث تألقا في الملاعب الفرنسية والتركية على حد سواء.
وبينما يستعد الاثنان لخوض تجربة جديدة في مسارهما الكروي، أجرى معهما موقع الفيفا حديثاً مطولاً قبيل انطلاق المغامرة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] اوية في منافسات كأس العالم للأندية .
فقد أعرب كيتا عن سعادته باللقب الآسيوي الذي حققه مع الإمبراطور القطري، حيث أفصح ابن الثلاثين ربيعاً: "انتابني شعور بالفرح والسرور، إذ يُعتبر ذلك أول تتويج لي ببطولة كبيرة من هذا القبيل، كما أن ذلك الفوز أتاح لنا الفرصة للمشاركة في كأس العالم للأندية الأندية. قلت حينها في قرارة نفسي. ’ها نحن قادمون إلى اليابان!‘ صحيح أني شاركت في دوري أبطال أوروبا مع ليون، لكني لم أفز معه أبداً بأي لقب قاري. أنا سعيد للغاية بتحقيق درع البطولة الآسيوية وتسجيل بعض الأهداف في هذه المسابقة. أحسست وكأن العالم بأسره يشاهدنا ونحن نرفع الكأس عالياً، فقد كانت لحظة مؤثرة بحق."
ورغم أن كيتا ونيانج لم يلعبا سوية إلا قبل ثلاثة أشهر، فإن من يتابع أداءهما اليوم يقف على مدى الانسجام الكبير بينهما في خط الهجوم. ويشرح النجم الإيفواري سبب تفاهمه مع زميله السنغالي بالقول: "إنني أعرفه منذ زمن طويل، في الواقع. لقد لعبنا في نفس الدوري خلال احترافنا في فرنسا، حيث كان أحدنا في صفوف مارسيليا والآخر مع ليون. نحن صديقان، فأنا أعرف أسلوبه جيداً وهو يعرف طريقة لعبي جيداً. نتحدث طوال الوقت عن كيفية اللعب سوية. لا توجد أي ندية بيننا لأن كلانا نسعى وراء هدف واحد، ألا وهو التسجيل لفريقنا."
وبدوره، يرى نيانج أن تحقيق النجاح لا يمر إلا عبر التفاهم المتبادل والتحلي بروح الفريق، حيث أوضح ابن الثانية والثلاثين "إن قوتنا تنبع من عملنا الجماعي داخل الفريق. فكلما كان أحد الزملاء في وضع حرج، كلما هب الآخرون كرجل واحد لإخراجه من تلك الورطة. هذا هو جوهر قوتنا!"
وتابع الدولي السنغالي المخضرم: "يضم فريقنا عدداً كبيراً من اللاعبين الشبان، ولذلك فأنا مطالب بتقديم شيء لهم ووضع تجربتي الأوروبية رهن إشارتهم، فهذا عامل في غاية الأهمية."
صحيح أن مهمة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] لن تكون سهلة على الإطلاق في اليابان 2011، إذ سيواجه القطريون في مستهل مغامرتهم خصماً شرساً يعرفونه حق المعرفة، لكنهم يدركون في قرارة أنفسهم أن الفوز على الترجي التونسي يوم الأحد سيجعلهم يعيشون لحظة تاريخية، ذلك أن التأهل إلى نصف النهائي يعني ملاقاة نادي برشلونة بترسانة نجومه العالميين الذين يُقام لهم ويُقعد.
وبمجرد التفكير في هذا السيناريو، يسيل لعاب المهاجمين الأفريقيين اللذين تُعول عليهما جماهير [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] لإظهار الفريق الخليجي بوجه مشرف. فقد أسرَّ لنا نيانج أن "المشاركة في هذه البطولة تُعد مفخرة بحد ذاتها، فما بالك بمنازلة برشلونة. إن من شأن ذلك أن يضاعف متعتنا، فالأمر يتعلق بمنافس من العيار الثقيل، بل وإنه أفضل فريق في أوروبا حالياً."
أما كيتا، فقد ختم حديثه بالقول: "لن تكون المرة الأولى التي ألعب فيها ضد برشلونة، إذ سبق لي أن واجهتهم عندما كنت في ليون. أتمنى أن أنازلهم من جديد، كما أن ذلك سيكون تجربة رائعة بالنسبة لهؤلاء اللاعبين الشبان في صفوف نادي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] . أتمنى أن يكون أداؤنا رائعاً في هذه البطولة."