سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - سجل حضورك بخاطره
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2011, 09:33 PM   #13
فهد الهباش
مشرف قسم الشعر والمحاوره والعرضه
إحترم نفسك يحترمك الآخرون


الصورة الرمزية فهد الهباش
فهد الهباش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1808
 تاريخ التسجيل :  Feb 2011
 المشاركات : 4,284 [ + ]
 التقييم :  5424
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
من لا حسبني مكسب ..
ما حسبته راس مال !!
لوني المفضل : Black
مزاجي:

الاوسمة

افتراضي رد: سجل حضورك بخاطره



،’ ملك اسبانيا الطاغيه وشعبه ،’

(قصة )

بقلم : العنيدة

الرآبط :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

النص :

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنيدهـــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسعدالله اوقاتكم اعزائي
اعضاء ملتقى ابن فطيس


اقدم لكم قصه متواضعه من تأليفي
وارجو ان تنال استحسانكم
و ارائكم تهمني




،’ ملك اسبانيا الطاغيه وشعبه ،’






في سالف العصر و الأوان كان هنالك ملك يدعى ماثيو وهو ملك اسبانيا وكان وسيم و في العقد الثالث من عمره وكان يتزوج النساء الراقيات من عائلته و البيئه المحيطه به و كانت اول زوجه له هي بنت حارسه الشخصي احبها الملك وتزوجها ولا كن لم ينجب من احد وكان الملك طاغيه في حكمه على شعبه و يحرمهم من خيرات الأرض اللتي يقطفونها بعرقهم و جهدهم يزرعون وهو يحصد محاصيلهم ولا يترك لهم شيء إلا الفتات ولا يكفيهم وذات ليله وهو يستعد للزواج من ابنه الوزير اخبره حارسه الشخصي بأن انكلترا سوف تغزوهم و تخطط لهزيمه الملك ماثيو الطاغيه على شعبه
وحينما علم بالخبر الغى الزواج واجتمع مع القاده و الجيش للتباحث في امر الحرب
و مر اسبوع على الخبر وجائت انكلترا وجيوشها لتغزو اسبانيا وكان الملك ماثيو وجيشه مستعدين للحرب و اقامو المخيمات و جهزو عده القتال و خطط التصدي
و تقابلو و لاكنهم اخذوها بالكر والفر لم يتقابلو وجهآ لوجه ومر ثلاثه ايام على الكر والفر وفي اليوم الرابع غزى جيش انكلترا مخيم ومقر الملك و اصابوه اصابه خطيره في الكتف و الشعب كانو يريدون اسقاط الملك ونضامه واستغلو وقت الحرب لكي يسقطوه و اجتمعو على اسقاطه ولاكنهم لما عرفو انه مصاب ويحتاج وقفتهم بجانبه وقفو بجانبه وساعدو الجيش الأسباني على تخطي الأزمه و الحربواخذو الملك وهو في غيبوبه إلى الريف عند مزرعه صاحبها رجل عجوز وله ابنه تدعى ماريا كانت ماريا صبيه و جميله جدآ و استقبلو الملك في ديارهم و كانت ماريا تهتم بالملك ماثيو
وتسهر على راحته وهو في الغيبوبه وكان الطبيب يطل عليه كل يومين ليكشف عن حالته ومضى شهر على الحرب و الملك مغمى عليه ولاكن الشعب الأسباني مع جيشه قاربو على الأنتصار وماريا اغرمت بالملك لأنه كان وسيم و جذاب وكانت لاتفارقه طوال الشهر بأكمله وذات ليله وماريا كانت نائمه على حافه السرير اللذي فيه الملك صحى الملك و وجد نفسه في مكان لايعرفه وكان يهذي بأسم اسبانيا والحرب وصحت ماريا على هذيان الملك و هدءت من روعه ولم يهدأ إلا في احضان ماريا و نام في حجرها ليله كامله و قلبها يخفق من الحب للملك ومنذ تلك الليله ولم يعد ينام الملك إلا في حجر ماريا وقام بالتحسن شيء فا شيء و يلتئم جرحه و مع التأم الجرح يزداد حب ماريا له و الحرب صارت على مشارف الأنتهاء والأسبان في يدهم الأنتصار لاكن الأمر يحتاج بضع اسابيع لتنتهي الحرب الشنيعه اللتي قامت بها انكلترا على الأسبان
و اب ماريا لم يدخل قط على الملك وهو في بيته لانه تأذى من طغيانه و جبروته مثل بقيه الشعب ولاكنه كان يطمئن عليه من ابنته كل يوم وخلال الأسبوع قبل انتصار الشعب الأسباني على انكلترا التأم جرح الملك و كانت ماريا تخبره بلأخبار الساره
كل يوم عن قرب انتصار اسبانيا و الملك كان يشعر بشيء حيال ماريا وكان يسعد بقربها و بحنانها ولمستها وكان بعض الأحيان يدعي الألم لكي تبقى بقربه و يتشبع من حنانها اللذي لم يره قط في جميع النساء اللاتي تزوجهم و عرفهم وعرف انا شعبه يحبه ويحب هذه الأرض ولم يتخاذلو وهو بعازتهم و وقفو بجانبه و ساندوه في محنته وقرر في قراره نفسه قبل ان تنتهي الحرب بأن يعدل من اوضاع البلاد ويحسن معاملته مع شعبه المعطاء بلا حدودوجاء اليوم الموعود بأنتصار اسبانيا و جائت الأخبار لماريا وابيها بأنتصار اسبانيا و اخبرت ماريا الملك ماثيو بالخبر ولما اخبرته جهش بالبكاء لأنتصار شعبه على انكلترا واخذت ماريا تواسي الملك على ما فعله لشعبه وهو يقول انا لااستحق محبه شعبي لي ولا استحق ان يقفو معي هذه الوقفه

قالت ماريا ايها الملك انك تعرف شعبك معطاء من قلبه لهذه البلاد و ملكها ولاكنك كنت غافل عن معاناه شعبك و فقرهم و سوء الاحوال اللتي كانت تلازمهم من فقروقله المعيشه والأن ابدأ صفحه جديده مع انتصار الشعب وكن اخ لشعبك قبل ان تكون قائد وملك عليهم و نظر لماريا نظره حب وشوق وقال لها انا احبك وسوف ابدأ صفحه جديده مع شعبي بزواجي بك و هو عربون محبتي لشعبي وهذه اول خطوه سوف اخطيها لأصحح مساري اللذي كنت عليه قبل الحرب فا هل تقبلي بي زوج لك
ماريا احمرت خجل و ذهبت لأبيها و اخبرته بأن الملك تغير و اصح رجل اخر و احب هذه الأرض وشعبها قبل نفسه ويهمه ان الشعب يبقى في رخاء وامن وامان قال ابيها انا ارفض هذا الزواج إلا إذا رأيت التغيرات الجذريه و رأيت شعب اسبانيا في رخاء وامن وامان كان الملك يسمع حديث ماريا وابيها و خرج بعد ما اكمل ابيها حديثه و في الليله ذاتها اتى مستشار الملك و قال له الملك اريد ان عود إلى المدينه و انا بخير الأن فا ارجعني لكي اصحح اموري واوضاع شعبي فا قال له المستشار ابقى هنا إلى الغد وسوف انقلك غدآ وافق الملك و قضى اخر ليله في بيت ماريا و كان اب ماريا قد منعها من الدخول إلى غرفه الملك في الليل عندما علم انه يريد الزواج بها و اصبح الصباح و رحل الملك إلى دياره و ماريا لم تسمع منه كلمه واحده منذ ان علم ابيها بأنه يريد الزواج بها ولاكن عندما دخلت غرفه الملك رأت رساله كتبها الملك لماريا كانت مشاعر حب و عشق لماريا لم تقوى على قراءتها بدون بكاء وكانت تبكي بشده لفراقه ولا تعلم هل سوف تلقاه مره اخرى ام لا ولاكنه وعدها في الرساله بأن يأتي و يتزوجها عند ما يسوي امور شعبه و بلاده وأول ما سيفعله بعدها هو الزواج بها

لكي تكون ملكه اسبانيا و زوجه الملك و مر شهر على فقدان ماريا للملك ماثيو ولاكنه كان يرسل لها رساله كل اسبوع و يطمئنها عن نفسه وعن احوال اسبانيا والشعب
و ان الشعب احبه من جديد و غرس فيه الثقه و عاهدهم انه لم ولن يخذلهم ابدآ و انه تغير إلى الأفضل وكان اب ماريا يسمع الأخبار بأن الشعب صار برخاء و امن وامان و الملك ماثيو ماعاد ذلك الرجل الطماع و اللذي يأكل ثمار الشعب و يستنزف قواهم لأجل مصلحته وفكر بأن يذهب للملك و يستسمحه عن الكلام اللذي بدر منه اثناء ما كان يسكن في بيته و معاملته اللتي لم تكن بالشكل المطلوب عندما طلب يد ابنته و قرر الذهاب في اليوم التالي و وصل للملك و رحب به و قال انني استميحك عذرآ ايها الملك عن معاملتي و كلامي الغير لائق بحقك عندما كنت ضيف في منزلي
قال الملك انا اللذي يجب ان اعتذر لك ولشعبي لأنني قصرت بحقكم الكثير والكثير وانا الأن اصحح المسار لبناء اسبانيا من جديد و اريد منك طلب ان تزوجني ابنتك ماريا
قال الأب انا اتشرف بنسبك ايها الملك وماريا تحت امرتك في اي وقتقال الملك اريد ان اتزوجها الشهر المقبل و اخبرها بذلك و رجع الأب لماريا و اخبرها باللذي حدث
وكانت سعيده بألخبر و جهز الملك ترتيبات الزفاف و كان الشعب سعيدآ جدآ بهذا الزفاف و قرر الملك بأن يزفوه هو وعروسه ماريا بألعربه الملكيه اللتي صممت خصيصآ لزفافهم و ان يزفوهم من بيت ماريا إلى وسط المدينه لكي يفرح الشعب مع فرحه الملك و سعاده ماريا و عاش الملك بسعاده و هناء مع زوجته ماريا وما لبث اب ماريا إلا سنه بعد زواجهم و توفي و انجبت ماريا ولدين وكان اكبرهم ملك اسبانيا
بعد وفاه والده في عقده الخامس وعاشت ماريا بعد وفاه زوجها الملك ماثيو في القصر الملكي مع ابنائها إلى ان توفيت و دفنوها بجانب الملك ماثيو



 
 توقيع : فهد الهباش

الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69