11-04-2011, 08:36 PM
|
|
العرب في العيد بدموع اليتامى مستهينه
كان لخالد عبد الرحمن صديق عزيز عليه اسمه ناصر القحطاني
ومازال صديقه إلى الآن كان ناصر
يحب و حده اسمها العنود وانتهت قصة حبهم بالزواج
و حملت العنود و يوم ولادتها و هي تطلق
توفت
اما الجنين عاش
طلع ولد و لما عرف
ناصر بالخبر تأثر و مرررة بكي عليها كثيير
وكتب قصيدة الذاهبة فيها.
و لو دققتوا في الأغنية في بيت مكتوب بأسمها:
والعنود إللي جفيت الناس و الدنيا بعدها
يوم خلص ناصر من كتابة القصيدة أعطاها خالد يقراها
عجبت خالد وطلب من ناصر انه يغنيها رفض ناصر
و ما وافق الا بعد ما ترجاه خالد أكثر من مرة.
الله اللي راد
و العقدة قطعها اللي عقدها
لا على الدنيا سلام.........و لا لباقي العمر زينة
الفضا ما كنه إلا خيمة طاحت عمدها
و الفرح ما كنه إلا شيخ انقصت يدينه
و العمر قطعة زجاج..أنكسرت ولاطال أمدها
و العرب في العيد بدموع اليتامى مستهينة
و الشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها
و البيوت أطلال من عقب المحبة و السكينة
و الشتاء و الليل و البرد...و سما يصرخ رعدها
و العيون اللي ورا الشباك مذعورة حزينة
طولوا في الكهف الأصحاب
و بقت روحي وحدها
كنها في كوكب ثاني خلا من ساكنينه
الوداع اللي بعلم العين يعذر من رمدها
و الوداع اللي بلا قفا الصدر غبينة
و الوداع اللي بلا رجعة علي مر و ودها
و العنود اللي جفيت الناس في الدنيا بعدها
وينها هاك تركتني..ليه ما جت في وعدها
و القمر لا طل خابرها تجي بيني و بينه
رحت أنادي وأتلمس في مهب الريح يدها
كني حصان بلا صاحب طوى لبيته حنينه
رحت أصيح الصبح وينه..
و العرب ما رد أحدها
ما سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كنهم من يوم ذيك الشمس غابت عن بلدها
طلعوني في النفوذ و صكوا أبواب المدينة
كنهم من يوم ذيك (الذاهبة)محد وجدها
كل رجال من الشرهة جرى في الدرب عينه
[youtube]
|