رد: ثقتي بالسعادة
سُراة نورٍ تَدفقَت بِـ نبضِ الوُريد ..
حينَما تتوُارفَ الحروُف عَلى عريِشٍ مِن بعثْرةٍ مُخلّدة ..
تجوُبُ ذِكَراهَا بْيِن آنَامِلٍ مُتشْبِثةٍ بِـ شْريطِ الذْكَريِات
وُ لكِنْ تأبَى الحناجِر أنْ تَسْتسيغَ نْكهةَ الفِرَاق !..
لا أعلْمّ سكَيِناً تطَعنُ خَاصِرتَنا كَـ الوُداعَ
وُ لا آدرِكّ كَيفْ نبقى علىَ قْيد النبْضِ بعدَ هذا !..
المَالكْيّ : عَازِف الآبْجديِة ..
شُرفةُ نَبْضِكْ تْمّردتَ لِـ تْصِيغ وُطناً مِن الآيِاتَ ..
إليكَ يُساقّ دْستوُر الوُدّ والعِرفانُ ..
دُمتْ وُدامَ المِدادْ
،
|