سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - سلسلـة˚◦◦˚◦◦قصص أنبياءالله ˚◦◦˚◦◦عليهـم السلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2011, 02:50 PM   #20
الماسـه
شــاعــــرهـ
طَيِبْتًكَ تْكَفِينًيِ


الماسـه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1955
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 المشاركات : 11,408 [ + ]
 التقييم :  2234
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
أنا لو الزمن يقسي علي يزيدني تشجيع
أخذت مناللياليدرس صعب اليوم نسيانه
ولايحرقنيالناقد ولايرفعني التلميع
ولاعمري خضعت إلا لرب الكووون سبحانه
لوني المفضل : Blue
مزاجي:

الاوسمة

افتراضي رد: سلسلـة˚◦◦˚◦◦قصص أنبياءالله ˚◦◦˚◦◦عليهـم السلام



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


الحلقـــة التانيـه عشـــر
من قصص الانبياء


إبراهيم عليه السلام
نبذة:

هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير
من خلقه، كان إبراهيم يعيش في قوم يعبدون الكواكب،
فلم يكن يرضيه ذلك، وأحس بفطرته أن هناك إلها أعظم
حتى هداه الله واصطفاه برسالته، وأخذ إبراهيم يدعو قومه
لوحدانية الله وعبادته ولكنهم كذبوه وحاولوا إحراقه فأنجاه
الله من بين أيديهم، جعل الله الأنبياء من نسل إبراهيم فولد له
إسماعيل وإسحاق، قام إبراهيم ببناء الكعبة مع إسماعيل.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


سيرته:

منزلة إبراهيم عليه السلام:
هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله
منهم ميثاقا غليظا، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى
ومحمد.. بترتيب بعثهم. وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء
مبين. بلاء فوق قدرة البشر وطاقة الأعصاب. ورغم حدة
الشدة، وعنت البلاء.. كان إبراهيم هو العبد الذي وفى.
وزاد على الوفاء بالإحسان.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



وقد كرم الله تبارك وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل
ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب. وجعل
العقل في جانب الذين يتبعون دينه.
وكان من فضل الله على إبراهيم أن جعله الله إماما للناس.
وجعل في ذريته النبوة والكتاب. فكل الأنبياء من بعد
إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده. حتى إذا جاء
آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة
لدعوة إبراهيم التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



ولو مضينا نبحث في فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ
بالدهشة. نحن أمام بشر جاء ربه بقلب سليم. إنسان لم يكد
الله يقول له أسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين. نبي هو
أول من سمانا المسلمين. نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله
الذين جاءوا بعده. نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب.
يذكر لنا ربنا ذو الجلال والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق.
فيقول الله عز وجل في محكم آياته: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً)
لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة. وبذلك تعني الآية:
واتخذ الله إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة الشامخة يجلس
إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين،
وغاية هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل.
أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه
بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق التصور.
كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن
يتخذه الله خليلا.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



حال المشركين قبل بعثة إبراهيم:
يتحدث القرآن عن ميلاده أو طفولته، ولا يتوقف عند عصره صراحة،
ولكنه يرسم صورة لجو الحياة في أيامه، فتدب الحياة
في عصره، وترى الناس قد انقسموا ثلاث فئات:
فئة تعبد الأصنام والتماثيل الخشبية والحجرية.
وفئة تعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر.
وفئة تعبد الملوك والحكام.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




نشأة إبراهيم عليه السلام:
وفي هذا الجو ولد إبراهيم. ولد في أسرة من أسر ذلك
الزمان البعيد. لم يكن رب الأسرة كافرا عاديا من عبدة
الأصنام، كان كافرا متميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة.
وقيل أن أباه مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب،
وكان إبراهيم يدعوه بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت
وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن آزر اسم صنم اشتهر أبوه
بصناعته.. ومهما يكن من أمر فقد ولد إبراهيم في هذه الأسرة.




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




رب الأسرة أعظم نحات يصنع تماثيل الآلهة. ومهنة الأب تضفي
عليه قداسة خاصة في قومه، وتجعل لأسرته كلها مكانا
ممتازا في المجتمع. هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة.
من هذه الأسرة المقدسة، ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته
وضد نظام مجتمعه وضد أوهام قومه وضد ظنون الكهنة وضد
العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكب وضد كل أنواع
الشرك باختصار.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




مرت الأيام.. وكبر إبراهيم.. كان قلبه يمتلأ من طفولته
بكراهية صادقة لهذه التماثيل التي يصنعها والده. لم
يكن يفهم كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصنع بيديه تمثالا،
ثم يسجد بعد ذلك لما صنع بيديه. لاحظ إبراهيم إن هذه
التماثيل لا تشرب ولا تأكل ولا تتكلم ولا تستطيع أن تعتدل لو
قلبها أحد على جنبها. كيف يتصور الناس أن هذه
التماثيل تضر وتنفع؟!



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




مواجهة عبدة الكواكب والنجوم:
قرر إبراهيم عليه السلام مواجهة عبدة النجوم من قومه،
فأعلن عندما رأى أحد الكواكب في الليل، أن هذا
الكوكب ربه. ويبدو أن قومه اطمأنوا له، وحسبوا أنه
يرفض عبادة التماثيل ويهوى عبادة الكواكب. وكانت
الملاحة حرة بين الوثنيات الثلاث: عبادة التماثيل والنجوم
والملوك. غير أن إبراهيم كان يدخر لقومه مفاجأة مذهلة




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




في الصباح. لقد أفل الكوكب الذي التحق بديانته بالأمس.
وإبراهيم لا يحب الآفلين. فعاد إبراهيم في الليلة الثانية
يعلن لقومه أن القمر ربه. لم يكن قومه على درجة كافية
من الذكاء ليدركوا أنه يسخر منهم برفق ولطف وحب.
كيف يعبدون ربا يختفي ثم يظهر. يأفل ثم يشرق. لم يفهم
قومه هذا في المرة الأولى فكرره مع القمر. لكن القمر
كالزهرة كأي كوكب آخر.. يظهر ويختفي.




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



فقال إبراهيم عدما أفل القمر
(لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ)
نلاحظ هنا أنه عندما يحدث قومه عن رفضه لألوهية القمر..
فإنه يمزق العقيدة القمرية بهدوء ولطف. كيف يعبد الناس
ربا يختفي ويأفل. (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي) يفهمهم أن له ربا
غير كل ما يعبدون. غير أن اللفتة لا تصل إليهم.
ويعاود إبراهيم محاولته في إقامة الحجة على الفئة
الأولى من قومه.. عبدة الكواكب والنجوم. فيعلن أن الشمس ربه،




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



لأنها أكبر من القمر. وما أن غابت الشمس، حتى أعلن براءته
من عبادة النجوم والكواكب. فكلها مغلوقات تأفل. وأنهى جولته
الأولى بتوجيهه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا..
ليس مشركا مثلهم.
استطاعت حجة إبراهيم أن تظهر الحق. وبدأ صراع قومه معه.
لم يسكت عنه عبدة النجوم والكواكب. بدءوا جدالهم
وتخويفهم له وتهديده. ورد إبراهيم عليهم قال:
أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء
رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ (80) و
َكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ
يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ (81) (الأنعام)



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




لا نعرف رهبة الهجوم عليه. ولا حدة الصراع ضده،
ولا أسلوب قومه الذي اتبعه معه لتخويفه. تجاوز
القرآن هذا كله إلى رده هو. كان جدالهم باطلا فأسقطه
القرآن من القصة، وذكر رد إبراهيم المنطقي العاقل.
كيف يخوفونه ولا يخافون هم؟ أي الفريقين أحق بالأمن؟
بعد أن بين إبراهيم عليه السلام حجته لفئة عبدة النجوم
والكواكب، استعد لتبيين حجته لعبدة الأصنام. آتاه الله
الحجة في المرة الأولى كما سيؤتيه الحجة في كل مرة.
سبحانه..




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



كان يؤيد إبراهيم ويريه ملكوت السماوات والأرض.
لم يكن معه غير إسلامه حين بدأ صراعه مع عبدة الأصنام.
هذه المرة يأخذ الصراع شكلا أعظم حدة. أبوه في الموضوع..
هذه مهنة الأب وسر مكانته وموضع تصديق القوم..
وهي العبادة التي تتبعها الأغلبية.






يتبــــع>>>>>


 
 توقيع : الماسـه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : الماسـه



رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69