الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - حــــــلم فتـــــاااااه ....بقلمي

كثير هي الأحلام وكثير هي الآمااال التي تراود الجميع ذكر وأنثى
ولكني ابدأ بحلم تلك الفتاه التي تحلم بنصفها الآخر
ليس كل الرجال هكذا وهم قله ففي الرجال من يحب لدرجة الجنون كشاعر العرب قيس ارجو أن لاأحد ياخذ اني ضد الرجل فأصابع اليد مختلفه
ارجو ان تنال على استحسانكم

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
كباقي الفتياات كنت احلم.....بفارس الاحلام.....الذي يمتطي صهوة جواده.......ككل فتاه اترقب ......ولكني اعيشها باحساس اخر...... فلم اكن افكربجاهه .....ولم اكن افكر اين سيأخذني .......كنت احلم بذالك الشاااب الوسيم الشهم الحنون......هذه كل مطالبي.....كنت ارتقب تلك اللحظه التي سأرتدي فستاني الابيض......وتلك اللحظه التي امسك بخيط الأمل.....هاهو البااب يدق جرسه.....كان احساسي يقول لي ان هذا ليس جرس عادي ......وكأني كنت اعلم بمجيئه....هاهو اخي يخبرني انه فلان واباه....لقد اتا ....بين الفرحه والخوف من المجهول .....اخذتني الأفكار....لاأدري لماذا....ولكني اقفلت تلك الابواااب في فكري....واخذت انظر للحياه بألوان زاهيه ورديه.....كنت مؤمنه بان الفتاه لايجب ان تحب قبل الزواااج....لكي تكون مشاعرهااا صادقه صافيه..... لمن سترتبط به.....كنت وفيه حتى مع حلم لم يتحقق بعد....ولم التقي به...نعم هذا هوأنااا.....بافكاري التي لم اتخلا عنهااا.....هاهو الفااارس قد أتى....إنه كما كنت احلم وسيم وطويل وجذاب.... صفاته الخااارجيه قد تحققت لدي.....وهاهو حلمي أعيشه وأنا مغمضة العينين....ااه ماجمل أن تجد الفتااة نصفهاا اللآخر....دخلت عليه وعيني منكسره من الخجل......وكااان هو أشد مني خجلا.....كان يبتسم لمن حولي .......من أقربائي وكا يسرق النظرااات الي.....كنت أرمقه لكي اتعرف على ملامحه انه حلم.......كااان يمتلك وجها ملائكيا ....كان حالم جدا....كانت عباااراته رقيقه.........وكأنه يعزف بصوت حنجرته كلماااته الرنااانه ......وكأني اسمع موسيقى من عالم آخر.....اه كم تعلق قلبي به....وكم أسرني بأسلوبه المرصع بأعذب الكلمااات التي تسري في شرايني.......وكأنها الدواء الذي كنت اريده.....وهاهو اليوم الذي قد حااان فيه اللقاااء...وهاانا تلك الفتااة التي كانت تحلم..بهذه اللحظه.....وهااهوالفستاان الابيض أرتديه....وزاد جماااله حسن جسدي الممشوق.....وهاهو فارس أحلامي يرتدي ملابس بيضاااء ....وهاهو يقبل يدي ....وعينيه تنظر في عيني....أغمض جفونه وكأنه اخذه الننعااس.......فقلت له ماابك....قال إني أحلم....وكان يسقيني من عذب الكلام.....غمرتني الفرحه .....كان رقيق المشاعر.....وهومااحتاجه من صفات داخليه لفارسي....مضى شهر على زواااجنا....ومرت سنة ....وهاهي الأحوال بدأت تتغير.....شيئا فشيئا....لقد مرت تلك الشهور كحلم ....وهاهو حبي له يزداااد....وإهتمااامي له في طلوع ليعانق السماااء.....لتكون النجوم شاااهده على حبي......اااه ماأصعب الثوااااني التي تمر عليه وهوبعيد عني......وهاهو ياتي ووجهه مكشر.....وعينيه تتدفق منها نظرااات لم أعهدهااا منه.... مابك حبيبي.... مالذي اصاابك...هل أنت متعب....أحضرت له كوباا من عصير الليمون لعله يهدأ أعصاابه.....ثم ذهب لينام.....لحقته ....هل انت احسن الآ ن حبيبي.....لم يكن يعاني الما بجسده...انه يعاني من شئ آخر ...لم اكن أتخيله.... هاهو يصرخ في وجهي.....اخرجي من الغرفة اتركيني ارتااح ....الاتفهمين ...نعم حبيبي ساخرج....كان صراخه بالنسبة لي حزن والم ....ولكني انتظر الغد لكي أرى ماابه.....لعلها أزمه اوغمامة سودااء سترحل.......ولكنه ينهض من فراشه مناديا لي ....أنتي تعالي....اين ملابسي اين ساعتي....اين قلمي اين اين.....كنت أحسبه سيقول لي أسف ....لقد ازعجتك البارحه بتصرفي ....حبيبتي....ولكنه ينعتي بأفضع الكلمااات ....اااه لا يستطيع قلبي العااشق له أن يتحمل كل تلك القسوه .....كيف تبددت ...سحر كلماااته .....أصبحت سم قاتل.....وهاااهي نظراااته الآسره تتحول لنظراات لاتحمل أي معنى.....اااه ماذا عليه أن فعل.....لقد أصبحت أحلامي سراب.....واي سراااب....كنت اصبر ....لعل الفرج ياتي....ولكن حااالته تزداد يومااا بعد يوم.....ذهبت لاأرى نفسي بالمرآه هل تغيرت ملامحي.....لا.لا.لم أتغير بل إ زدا حسني ......وهاااهي الثواني القاتلة قد أتت... وهااهو يقفل عليه باااب الغرفه الأخرى..... انه ينااام لوحده.... وهااهي قدماااي وفضولي.....يدفعاااني اليه.....ولكني وجدته في عالمه هو....نعم عالمه ......إنه يكلم امرأة غيري يسامرهااا ليلهاا..... اه مااكبر مصااابي .......ومااضعف إرادتي....وما أتعسني.....هاهو جسدي بلا روح.....وحيااتي بلا معنى.....لماذا وكيف....اسئلة كثيره.....ليس لهااا اجااباات.....سكنت العباارات و العبراات بداخلي......ومر أمام عيني شريط.......احلامي وأمالي....اهذا هو فارس الأحلام....هذاهو من أخذت على نفسي العهود والمواثيق للوفاااءله......هاهو يبيع ودي .....هاهوذا.....يشتري الحب من جديد .....اه مااظلمك ايها الرجل....فعندما تريد الحب ...لاترقب شعور من أحبتك واحببتها يوما....وهاانا رجعت للمكاان الذي اتيت منه......بأحلام منكسره....رفيقي هي دموعي واحزاااني........رفيقي هو الليل فهو من يحتظنني ......هو من يسمعني.....هومن ابوح له .....هومن يفهمني وافهمه.....يناديني لاتبكي.....لاتحزني ...فدموعك يجب الاتذرف الا على من لايقدر أن يجرحك......فمن يحب لايمكن ان يعذب من أحبه..... نعم ايها الليل الطويل كنت مؤنس وحدتي ومنك وحدك تعلمت......الااجعل حلمي يغرقني .......فربمااا يكون هذا الحلم سبب لتعاااستي ......وهاانا الأن اودع الألم بكل قوه.... لن اجعله يسرق الفرحه.....لن أجعل حيااتي تتوقف.......لن أجعل اليأس ينهش مابقى لي من أحلام .....لن اجلس مكتفة الأيدي......لن أندم ....لن ابكي على الماااضي.....لن انظر للوراااء.....لن أجعل نقطة سوداء وغمامة مرت بحياااتي نهايه المشوااار......ستظل الذكرى اليمه....نعم فنحن بشر نحس وقلوبنا ليست حجر......ولكن العيب ان نظل نندب الحظ.....ونوقف مسيرة حياااتنا لأجل من لايستحق..... الحب والتفكيرفيه.......أعاهدك أيها الليل ان تراني حالمه عاشقة للحياة من جديد ......لايدب الخوف واليأس لدروبي .....فليس نهاية العالم ......ان يتركك من احببته.....ولكنها تجااارب نخوضها....فنتعلم منها مايجعلنا أقوى ......وليس تجاااربنا الفاشله من تضعفناااا

بقلمي