الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

صباحكمـــ خير ومسراتــــ ... قصة بها منـــ الخيالــ ما بها ...

وبها منـــ الحقيقة ما يجعلني أرتبـــ أحداثها ...

ما أجمـل أنـ تدع قلبك يعبر عنــــ غيركــ
و قلمك بيداء بوصف معاناته ......

آلام .. ومواجع .. لو حس بها مولود يكره زمان فيه ميلاده.....!

طفلان بريئان .. أشقياء .. يدافعان عن بعض .. بدءا يعشقان

كبرا .. دل الحب طريقهُ إلى قلوبِهم ..

قلوبـــ تعج بالأحاسيس ..

فتاه .... علـــى قــــدرً منـــ الجمـــال

عشقــتـــ بجنونــــــ

........

أبنــ عمــ قلبـــ يعــج بالأحاسيســـ

سعوا جميعا لتحقيق حلمهما كبارا

ولكـــنــ الهمـــوم ترافقـــهما ......

والهمومــــ كلها منــ تحت رأســــ العشقـــــ

الفتاهـ عشقــتـــ أبنــ عمها وهـــو كـــذلك فــقــصتهمـــا بدأتـــ وهمــــ صغـــار يدافعونـــ عنـــ بعضهما يلعـــبون .. ويشتـــرون الحلويــــاتــ والألعابــــ

حبـــ طـــفولـــه بـــريء
كـــبرا وعــشـــقــا بجـــنونــــ .....
حلــــم يداعبوهما وهمـــ صغـــار ويسعونــــ لتــحــقــيــقــه كبـــارا

أنا وإنت وش أوصفلـك عجــز عـــنــ وصــفنا التعبيــــر

مثــل مــدري ؟ مثــل وشــو؟ ولكــنـــــ صعــبـــ تصويـــره

أنا وإنــتــــ؟ بــلاشــــ إنتـــــ؟ أنا لــوبفــقدكــــ شــيصيــــــــــر

مجـــــــرد طــــاري الفـــرقـــا علـــي ياصعــبــــ تأثيـــره

أحبــــك أيــــه أحبـــــك ذي بعــــــد يبغلـــــها تـــفكير
يخلـــــفــــ علـــــى عقـــــل ملكتـــــي كـــــــــل تـــــفكيره

وعنـــدما صـــارح العاشق أهله بــــأنه يــــريد الـــزواج من عشقه ابنت عمه

جاءه الرد كالصاعقة ...

أخبرته أمه بـــأنـــه لا يســـــتطيـــع الـــزواج !!!!....

آه .... لا .. ماذا .. لماذا .. وبدءا يتخبطـــ ...

وعـــندما ســــأل لـــماذا ؟

قـــــالت أمه إنـــها أختك من الــــرضاعة فأنـــت رضـــعت مــعها

فكيفـــ تـــتزوجها ؟؟

كـــاد يـــموت مـــن حـــزنهــ...

وعلى الفور ..

ذهبــ لعشقه ابنتـــ عمه

وقال لها بصوت حزين لا بد أن نفترقـ وانا
لا اريدك !!! ...

حــــل الفــــــراق وعــــــادة الـــــوقت غـدار

واللــــه علــــى حــــكم اليــــــالي يـــعينــــــي

أوصيـــــك انــــا بــــوصيك في حفــظ الأسرار

وخــــلك علـــــى ماكنــــت وســـطــ عينـــــي

وعندمــا سمعتـــه ( العاشقة والمعشوقة ) ابنتــ العم كــادتــــ تجنــ ومـــا كانــ بـــوسعـــها فعلـــهـ هــو الســـكوتـ وحبـــس الدمــوعــ ....

هـــلت دمــــوع السمـــا عـــند الـــوداع

وأرسلــــت بغــــيــــومــــها شـــوق وحـــنين

وقـــالـــ الوداع مــــــــا يــفيـــد الامـــتنـــاع

الشــــــقامـــــقـــــسوم بـــــس اللـــــه يــــعين

ياحســــــايف وقــــــتنا والـــعمــــر ضاع
لسمــــــع صـــــــوت يـــــوم الفــــرقا السنين

وبــعد سنــــة تـــزوج ابنـــ العمـــ .... وكانتــــ ابنتـــ العم سعيـــدة لزواجه فــي الظــــاهر

و قلبـــها مليء بــالحزنــــ ...

وبعـــد سنـــة رزقـــ ابنــ العمـــ بطفل .... وحبت ابنتــ العم الطفل أكـــثرمنـــ نفـــسـها وعنـــدمـــا لا حظــ الـــجمـــيع قــــالــــ لـــها ابن العم ...

أرجــــوكـــ عــــامـــلـــيني كـــأبنـــ عـــم فــقـــطــ ...

لا أريــــدمشـــاكـــل وأرجــــو

انـــ تــبتعــدي عـــن أبـــني ...

يـــاويـــله مــــن اللــــه مــــاهـــقــــت إنـــها ولا شـــئ

وهي التي تحسب نفسها أحــــلــــى مــــقاديـــــرهــ .....

فهــو قـــال ذلك لأبنت عمه لــكي تكرهه وتكمل حياتهــا مـــن جــديـــد فـــهو مــــازال يحبها فـــقررتــ أبنت العم أنـــ تهـــتم بـــنفسها بعـــد إلحـــاح من أهلها

وبعد معاناة خمس سنوات...

تزوجت

وفي ليلة زفافها ... ليلة عمرها .... !!!!

أتى ابن عمها مع أخوتها بحكم انهـُـ أخوها بـــالـــرضـــاعــة

ليـــزفــها لعــريـــسها

مـــمسكاً يـــدها

عيونهم أحمرت

قلوبهم تألمت

الناس ينظرون لهم ... وهم يعلمون قصتهم

أمسكا يدها بشده ...

أمــامــ النـــاس والدمــــوع تغــلــبهما ونــطــقـــ قائـــلاً مبـــروكــ ـ ...
وانهمرت الدموع منهما معاً ... كأنها سيل جارف
هو يقول مبروووووووووك
وهي تقول على أيش !!!!

يهـــلـــ دمـــعي وأقــــهره داخـــل العـــين

واخــــاف مـــــن حولـــــي يقــــولوا هــــزيمة

لا والــــذي وألــــف قـــــلوب المــــحبين

ما صــــدرت دمــــــعات عيـــــني ظــــــــليمة
انــــا بـــــكيت مــــن الـــــوفا والـــوفا دين
لأجــــــل الغــــــلا والذكــــــريات القــــــديمة
وفـيـــ نـــهايـــتها
وشـــ حيـــــلة اللــــــي هــــــامــ فـــــيـ حبــــ مخـــــلوقــ
فرقــــاه مــــــوتـــ .. وجــــــيته مســـــــــتحيله

المتني كثير ,,,
دانــهـ