الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

سحقا لمسمى إنسانيه تسعى خلفك لأخذ
ماتريد لتطعنك بالخلف ...
فصديق يرسم الدرب بقناع الشفافية والأخر يثق حتى تنكشف الخفايا وتتبعثر كأوراق الخريف
وهي تختلط ببعض أتربه الحياه الملوثه من مستنقع الأنتقام بلا سبب :(
جهلوا قوله تعالى (( الأخلاء بعضهم لبعض عدوا إلا المتقين ))
فمن المفروض أن يكونوا المتقين هنا كانوا هم الأعداء
إذا هي

[[... إنسانيه مجرده من معناها ...]]

،
،

سحقا لمسمى إنسانيه تظهر بقناع الطهر
وباطنها عكس تلك الصوره ...
فمن يدعي الأبوه الحانيه أو الأخوه المسانده فيضيع آبنته أو أخته لأجل المال أو شيء زائل لتعود له
والذل قد إلتحفته رغما عنها لتتلقى أيضا سهام من التقصير واللوم لتنهار كليا :(

تناسوا قوله صلى الله عليه وسلم
(( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )) ؛؛؛ (( من عال جاريتين حتى تكبرا دخل الجنه )) ؛؛؛
وحرص الرسول صلى الله عليه وسلم حين نطق (( رفقا بالقوارير ))
فالقوارير يارسولي بعضها بهذا الزمن قد حطمت حتى تلاشى بريقها
فتلك أيضا

[[...إنسانيه مجرده من معناها ...]]

،
،

سحقا لمسمى إنسانيه تبتسم ومغزاها خناجر دمار ...
فمن إمتلك مالم يمتلكه غيره من البشر ، ليكون ملكا له وحده برضائها وحبها له ولأجل رغباته الوحشيه
تنغرس خناجره بخيانته لشرفه وضياع طهرها أمام الملايين بسبب ضغطة زر :(
تناسوا قوله صلى الله عليه وسلم (( حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالشهوات ))
فتلك أيضا

[[... إنسانيه مجرده من معناها...]]

لذلك
سحقا لقلوب أعماها الحقد والحسد وحب الشهوات لتتخبط
ممسكه بعصاه القسوه ... وتكون علاماتها قاتمة من شدة الصدمه والدموع قبل
¤!¤ الأحساس بالألم ¤!¤
أخذوا مايريدون بغير أوجه الحق // وبلا دستور يحكمهم
ولم يبالوا بأجساد ذبلت حين إشتد إختناقها من دخان الخديعه

فإلى متى هذا الأقنعه في تلونها كالحرباء فوق { أغصان القدر }؟!
وإلى متى إنغماسها في الملذات ونهايتهم ظلمة موحشه تسمى { ظلمة القبر }؟!
وإلى متى صرخات الأنين تزفرها الشفاه
{ بكل الكدر }؟!

لتبقى آآآآآآآهات محبوسه لأن الوجع إنتشر بكل الأصناف فيها ليدمر :
" بسمات العيون "
" وتجاعيد الجباه "
" وتقوسات الوجنات "
لتنتهي بأسوء الحالات ضياعا في الزمن

ومضه :(
لم أحصر جميع الأنسانيات المجرده وإنما مقتطفات واضحه أحببت إستدراجها
بحروفي البسيطه والغير منمقه .
فأقبلوها بعمق أحاسيسكم المرهفه .

أرائكم لا تحرموني منها