الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري (http://www.m-f6es.com/vb/index.php)
-   منتدى إسلاميات (http://www.m-f6es.com/vb/forumdisplay.php?f=35)
-   -   من غيرة سعد،لأنا أغير منه،والله أغير مني (http://www.m-f6es.com/vb/showthread.php?t=21212)

امـ حمد 03-24-2014 04:14 AM

من غيرة سعد،لأنا أغير منه،والله أغير مني
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت،قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم،إني لأعلم إذا كنت عني راضية،وإذا كنت علي غضبى،قالت،فقلت من أين تعرف ذلك فقال،أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد،
وإذا كنت علي غضبى قلت لا ورب إبراهيم،
قالت قلت،أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك)المصدر،صحيح البخاري،
والمحمود من الغيرة صون المرأة عن اختلاطها بالرجال،
وقد ذكر الحافظ ابن الجوزي،عن سعيد بن المسيب،أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه،قال لفاطمة عليها السلام،ما خير النساء،قالت أن لا يرين الرجال ولا يرونهن،فقال علي فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم،فقال،إنما فاطمة بضعة مني،
قال ابن الجوزي،الرجل إذا رأى المرأة خيف عليه أن يفتتن،
فما بال المرأة،
والجواب،أن النساء شقائق الرجال فكما أن المرأة تعجب الرجل ، فكذلك الرجل يعجب المرأة،وتشتهيه كما يشتهيها،
ولما دخل ابن أم مكتوم،على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده عائشة وحفصة أمرهما بالقيام ، فقالتا،إنه أعمى،فقال صلى الله عليه وسلم،فأنتما عمياوان،
وفي الصحيحين،صحيح البخاري،ومسلم،عن عقبة بن عامر
رضي الله عنه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(إياكم والدخول على النساء،فقال رجل من الأنصار،أفرأيت الحمو، قال،الحمو الموت)قال الترمذي،معنى كراهية الدخول على النساء على نحو ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان)
والحمو،كالأخ والعم وابن العم،
بل قريب الزوج،وقيل قريب الزوجة،
وفي الصحيحين عن ابن عباس
رضي الله عنهما، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم،قال(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينه وبينها محرم)
وقال صلى الله عليه وسلم(أتعجبون من غيرة سعد،لأنا أغير منه ،والله أغير مني،من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها،وما بطن)
قال الإمام ابن القيم،أنواع من الغيرة ثلاثة أنواع،
أولاً،غيرة العبد لربه أن تنتهك محارمه وتضيع حدوده،
ثانياً،وغيرته على قلبه أن يسكن إلى غيره،وأن يأنس بسواه،
ثالثاً،وغيرته على حرمته أن يتطلع عليها غيره،
فالغيرة التي يحبها الله ورسوله دارت على هذه الأنواع الثلاثة،
وما عداها،فإما من خدع الشيطان،وإما كغيرة المرأة على زوجها أن يتزوج عليها،فإن قيل،أي الأنواع تعدون غيرة فاطمة رضي الله عنها،ابنة رسول الله على،علي بن أبي طالب رضي الله عنه،لما عزم على نكاح ابنة أبي جهل،وغيرة رسول الله لها،
قيل من الغيرة التي يحبها الله ورسوله،وقد أشار إليها النبي بأنها بضعة منه وأنه يؤذيه ما آذاها،ويريبه ما أرابها،فإن بنت رسول الله لا يحسن أن تجتمع مع بنت عدوه عند رجل،فإن هذا في غاية منافرة،مع أن ذكر النبي صهره الذي حدثه فصدقه ووعده فوفى له، دليل على أن عليا رضي الله عنه،كان مشروطاً عليه في العقد إما لفظاً،وإما عرفاً،وحالا أن لا يريب فاطمة ولا يؤذيها،
بل يمسكها بالمعروف،وليس من المعروف أن يضم إليها بنت عدو الله ورسوله،ويغيظها بها،
ولهذا قال النبي إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي ويتزوج ابنة أبي جهل،والشرط العرفي الحالي كالشرط اللفظي عند كثير من الفقهاء كفقهاء المدينة وأحمد بن حنبل وأصحابه رحمهم الله تعالى،
على أن رسول الله خلف عليها الفتنة في دينها باجتماعها وبنت عدو الله عنده،
فلم تكن غيرته لمجرد كراهية الطبع للمشاركة بل الحامل عليها حرمة الدين،
وقد أشار إلى هذا بقوله إني أخاف أن تفتن في دينها،
والغيرة بين النساء منها ما هو محمود،ومنها ما هو مذموم،
والغيرة المحمودة،هي تلك التي تتصل برغبة المرأة في تقليد أخرى لأنها متفوقة في دين أو علم أو سلوك،
أما المذموم،منها يتصل بالجمال أو الشهرة أو الملبس أو المستوى المادي،لأنه يجعل المرأة تتحول إلى شخصية حاقدة على من تغار منها،
وقد تغار الزوجة من أي امرأة يكثر الزوج من ذكرها، حتى وإن كانت من أهله أو أقاربه،وكلما ازداد حب المرأة لزوجها ازدادت غيرتها عليها،وممن يمتدحهم أمامها،
فالمرأة الواعية هي من تضع حدا لغيرتها وتحاسب نفسها،
فلا تطلق لغيرتها العنان ولا تسمح لها أن تدمر نفسيتها أو علاقاتها الاجتماعية أو ثقتها بذاتها.

امـ حمد 03-24-2014 04:15 AM

أتعجبون من غيرة سعد،لأنا أغير منه،والله أغير مني
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امـ حمد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت،قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم،إني لأعلم إذا كنت عني راضية،وإذا كنت علي غضبى،قالت،فقلت من أين تعرف ذلك فقال،أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد،
وإذا كنت علي غضبى قلت لا ورب إبراهيم،
قالت قلت،أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك)المصدر،صحيح البخاري،
والمحمود من الغيرة صون المرأة عن اختلاطها بالرجال،
وقد ذكر الحافظ ابن الجوزي،عن سعيد بن المسيب،أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه،قال لفاطمة عليها السلام،ما خير النساء،قالت أن لا يرين الرجال ولا يرونهن،فقال علي فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم،فقال،إنما فاطمة بضعة مني،
قال ابن الجوزي،الرجل إذا رأى المرأة خيف عليه أن يفتتن،
فما بال المرأة،
والجواب،أن النساء شقائق الرجال فكما أن المرأة تعجب الرجل ، فكذلك الرجل يعجب المرأة،وتشتهيه كما يشتهيها،
ولما دخل ابن أم مكتوم،على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده عائشة وحفصة أمرهما بالقيام ، فقالتا،إنه أعمى،فقال صلى الله عليه وسلم،فأنتما عمياوان،
وفي الصحيحين،صحيح البخاري،ومسلم،عن عقبة بن عامر
رضي الله عنه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(إياكم والدخول على النساء،فقال رجل من الأنصار،أفرأيت الحمو، قال،الحمو الموت)قال الترمذي،معنى كراهية الدخول على النساء على نحو ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان)
والحمو،كالأخ والعم وابن العم،
بل قريب الزوج،وقيل قريب الزوجة،
وفي الصحيحين عن ابن عباس
رضي الله عنهما، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم،قال(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينه وبينها محرم)
وقال صلى الله عليه وسلم(أتعجبون من غيرة سعد،لأنا أغير منه ،والله أغير مني،من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها،وما بطن)
قال الإمام ابن القيم،أنواع من الغيرة ثلاثة أنواع،
أولاً،غيرة العبد لربه أن تنتهك محارمه وتضيع حدوده،
ثانياً،وغيرته على قلبه أن يسكن إلى غيره،وأن يأنس بسواه،
ثالثاً،وغيرته على حرمته أن يتطلع عليها غيره،
فالغيرة التي يحبها الله ورسوله دارت على هذه الأنواع الثلاثة،
وما عداها،فإما من خدع الشيطان،وإما كغيرة المرأة على زوجها أن يتزوج عليها،فإن قيل،أي الأنواع تعدون غيرة فاطمة رضي الله عنها،ابنة رسول الله على،علي بن أبي طالب رضي الله عنه،لما عزم على نكاح ابنة أبي جهل،وغيرة رسول الله لها،
قيل من الغيرة التي يحبها الله ورسوله،وقد أشار إليها النبي بأنها بضعة منه وأنه يؤذيه ما آذاها،ويريبه ما أرابها،فإن بنت رسول الله لا يحسن أن تجتمع مع بنت عدوه عند رجل،فإن هذا في غاية منافرة،مع أن ذكر النبي صهره الذي حدثه فصدقه ووعده فوفى له، دليل على أن عليا رضي الله عنه،كان مشروطاً عليه في العقد إما لفظاً،وإما عرفاً،وحالا أن لا يريب فاطمة ولا يؤذيها،
بل يمسكها بالمعروف،وليس من المعروف أن يضم إليها بنت عدو الله ورسوله،ويغيظها بها،
ولهذا قال النبي إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي ويتزوج ابنة أبي جهل،والشرط العرفي الحالي كالشرط اللفظي عند كثير من الفقهاء كفقهاء المدينة وأحمد بن حنبل وأصحابه رحمهم الله تعالى،
على أن رسول الله خلف عليها الفتنة في دينها باجتماعها وبنت عدو الله عنده،
فلم تكن غيرته لمجرد كراهية الطبع للمشاركة بل الحامل عليها حرمة الدين،
وقد أشار إلى هذا بقوله إني أخاف أن تفتن في دينها،
والغيرة بين النساء منها ما هو محمود،ومنها ما هو مذموم،
والغيرة المحمودة،هي تلك التي تتصل برغبة المرأة في تقليد أخرى لأنها متفوقة في دين أو علم أو سلوك،
أما المذموم،منها يتصل بالجمال أو الشهرة أو الملبس أو المستوى المادي،لأنه يجعل المرأة تتحول إلى شخصية حاقدة على من تغار منها،
وقد تغار الزوجة من أي امرأة يكثر الزوج من ذكرها، حتى وإن كانت من أهله أو أقاربه،وكلما ازداد حب المرأة لزوجها ازدادت غيرتها عليها،وممن يمتدحهم أمامها،
فالمرأة الواعية هي من تضع حدا لغيرتها وتحاسب نفسها،
فلا تطلق لغيرتها العنان ولا تسمح لها أن تدمر نفسيتها أو علاقاتها الاجتماعية أو ثقتها بذاتها.

علي المحوري 03-24-2014 02:27 PM

رد: من غيرة سعد،لأنا أغير منه،والله أغير مني
 
قال ابن الجوزي،الرجل إذا رأى المرأة خيف عليه أن يفتتن،
فما بال المرأة،والجواب،أن النساء شقائق الرجال فكما أن المرأة تعجب الرجل ، فكذلك الرجل يعجب المرأة،وتشتهيه كما يشتهيها،
. . .
والغيرة بين النساء منها ما هو محمود،ومنها ما هو مذموم،
والغيرة المحمودة، هي تلك التي تتصل برغبة المرأة في تقليد أخرى لأنها متفوقة في دين أو علم أو سلوك، أما المذموم،
منها يتصل بالجمال أو الشهرة أو الملبس أو المستوى المادي، لأنه يجعل المرأة تتحول إلى شخصية حاقدة على من تغار منها،

. . .
وقد تغار الزوجة من أي امرأة يكثر الزوج من ذكرها، حتى وإن كانت من أهله أو أقاربه،وكلما ازداد حب المرأة لزوجها ازدادت غيرتها عليها، وممن يمتدحهم أمامها، فالمرأة الواعية هي من تضع حدا لغيرتها وتحاسب نفسها،




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طرحك قيم ومجهودك متميز ام حمد اثابك الله عليه وجزاك خير الجزاء

ودي وتقديري

امـ حمد 03-24-2014 04:52 PM

رد: من غيرة سعد،لأنا أغير منه،والله أغير مني
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المحوري [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
قال ابن الجوزي،الرجل إذا رأى المرأة خيف عليه أن يفتتن،
فما بال المرأة،والجواب،أن النساء شقائق الرجال فكما أن المرأة تعجب الرجل ، فكذلك الرجل يعجب المرأة،وتشتهيه كما يشتهيها،
. . .
والغيرة بين النساء منها ما هو محمود،ومنها ما هو مذموم،
والغيرة المحمودة، هي تلك التي تتصل برغبة المرأة في تقليد أخرى لأنها متفوقة في دين أو علم أو سلوك، أما المذموم،
منها يتصل بالجمال أو الشهرة أو الملبس أو المستوى المادي، لأنه يجعل المرأة تتحول إلى شخصية حاقدة على من تغار منها،

. . .
وقد تغار الزوجة من أي امرأة يكثر الزوج من ذكرها، حتى وإن كانت من أهله أو أقاربه،وكلما ازداد حب المرأة لزوجها ازدادت غيرتها عليها، وممن يمتدحهم أمامها، فالمرأة الواعية هي من تضع حدا لغيرتها وتحاسب نفسها،




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طرحك قيم ومجهودك متميز ام حمد اثابك الله عليه وجزاك خير الجزاء

ودي وتقديري



تسلم اخوي على
بارك الله في حسناتك

ماجد الشيباني 03-24-2014 06:02 PM

رد: من غيرة سعد،لأنا أغير منه،والله أغير مني
 
جزاك الله خير ام حمد
مجهود قيم ونافع
ولاهنت

امـ حمد 03-24-2014 11:47 PM

رد: من غيرة سعد،لأنا أغير منه،والله أغير مني
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الشيباني [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
جزاك الله خير ام حمد
مجهود قيم ونافع
ولاهنت


تسلم اخوي ماجد
بارك الله في حسناتك

أم عمر 03-25-2014 03:22 PM

رد: من غيرة سعد،لأنا أغير منه،والله أغير مني
 
شرح حديث (أفرأيت الحمو)

لإيضاح الحديث بصورته الحقيقة


السؤال

من هو الحمو في ًحديث الحمو الموتً، وهل يجوز خلوة زوجة البنت به؟


الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فروى البخاري ومسلم عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت. والمراد بالحمو هنا أخو الزوج أو قريبه غير آبائه وأبنائه.


قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: المراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه، فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ولا يوصفون بالموت، وإنما المراد الأخ وابن الأخ والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم، وعادة الناس المساهلة فيه، ويخلو بامرأة أخيه فهذا هو الموت، وهو أولى بالمنع من الأجنبي لما ذكرناه، فهذا الذي ذكرته هو صواب معنى الحديث. وأما ما ذكره المازري وحكاه أن المراد بالحمو أبو الزوج وقال إذا نهى عن أبى الزوج وهو محرم فكيف بالغريب فهذا كلام فاسد مردود ولا يجوز حمل الحديث عليه. انتهـى

أما سؤالك وهل يجوز خلوة زوجة البنت به؟ فلعلك تقصدين زوج الابن، وعلى ذلك نقول: إن كان المقصود زوج ابنه هو فلا حرج ذلك ؛ إذ ليس المراد بالحمو أبا الزوج، كما سبق.

وأما إن كان المقصود زوجة ابن أخيه، فلا يجوز ذلك؛ لأن زوجة ابن الأخ ليست من المحارم المذكورات في آية المحرمات: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء:23}

وقال عليه الصلاة والسلام: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. متفق عليه.

إسلام ويب

أم عمر 03-25-2014 03:24 PM

رد: من غيرة سعد،لأنا أغير منه،والله أغير مني
 
مشكوره ام حمد وجزاكِ الله خيرا على الطرح


الرجاء اختي ذكر المصدر في مواضيعكِ مستقبلا


بارك الله فيكِ


تحيتي وتقديري


الساعة الآن 03:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69