لم تكن صور الدماء والحروق في مسلسل المجرم بشار الأسد ضد شعبه سوى دفعة معنوية هائلة لمزيد من الصمود والتحدي لأبناء سوريا الأحرار إلا أن صورة طفلة سورية بريئة التقطت يوم أمس بحلب فجرت أقوى أنواع التعاطف العالمي مع سوريا ضد النظام الطاغي بعد أن أظهرت الصورة طفلة بريئة جميلة تبدو في الرابعة من عمرها تتحدى الصواريخ وصوت المدافع ممسكة بلعبة بلاستيكية عبارة عن جرافة صغيرة تنتظر لتجرف الدمار عن أرض شعبها فيما نظراتها تؤكد حجم التحدي والاصرار والنظر للمستقبل دون خوف وتكتمل الصورة بمشاهدة طفلين آخرين خلفها يلهوان دون اكتراث بمجازر بشار وأعوانه لتعود صورة الصمود الفلسطيني ضد الصهاينة من جديد حيث يمكن اقتلاع كل ماهو على الارض إلا الروح والاصرار فهي ثابتة مع الحق مهما كانت الأعمار ..

الصورة تناقلتها وسائل الإعلام العالمية وتبعها تعليقات كثيرة تؤكد حق الشعب السوري بتقرير مصيره بعيدا عن طاغيته الذي قتل حتى اللحظة أكثر من خمس وعشرين ألف سوري ..!!