الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - {إن أثقل شئ في الميزان يوم القيامه الخلق الحسن}

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

قال رسول الله صلى اله عليه وسلم :
(( مـــامنشئٍ اثقل في الميزان من خلقٍ حسنٍ)) "متفق عليه"

حيث لم يكن هناك دين

،ولا رب يعبده الناس الا مجموعة من التماثيل التي صنعت من حجارة او من خشب،

فسجدوا لها وعبدوها وهي التي لا تنفع ولا تضر

.هناك اكل القوي الضعيف

،وظلم الغني الفقيروتجبر عليه
وأساء الجار الى جاره

وامتدت الايدي الى ممتلكات الغير لتسرقها
وشُربتالخمور علانية ،

ونطق اللسان بالكذب،

وشهد بشادة الزور.

واذل اليتيم حين سرقت امواله من اقربائه الذين
تركوه بلا مال او رعاية.

وارتفعت صيحات البنات الصغار تطلب من ينقذها من الاباء الظالمين
الذين دفنوهم في التراب وهن احياء.

لقد اشتاقت القلوب الى من يخلصها من هذاالواقع الاليم ,والظلم الذي وقع عليها.

وحيث كانت الجزيزة العربيةتعيش بلا قلب

فيضرب الضعفاء بالسياط,ويستبعد الاحرار ,
ويُؤكل مال اليتيم.

كان الامين محمد صلى الله عليه وسلم قد انزوى في غار حراء بعيدا عن هذا الظلم الذي يراه بعينه,وهناك اطل النور حين نزل جبريل بايات الله((اقرأ))
فقرا الامين محمد ايات ربه,فازداد نور في قلبه الطاهر
الذي لم يعرف الخطأ يوماً ما.

فمدحه ربه عز وجل قائلا له(وانك لعلى خلق عظيم )) "سورة القلم:4"

وقال هو صلى الله عليه وسلم ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق )
　

لقد كان منذ بدايته داعيــــــــاًالى مكارم
الاخلاق وحسنها

حتى ان الصلاة,والزكاة,والصوم,الحج انما شرعها الله وفرضها
لتهذب النفوس,وتسعد الحياة كلها..

وبذلك فانصاحب الخلق السيئ عاصٍ لله عزو جل ينبغي ان يتوب اليه,
والا نزل عقاب الله وغضبه عليه.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

لقداستطاع الاسلام باخلاقه الطيبة,ورسول الله صلى الله عليه وسلم
بسلوكه الطيب ان يغير العرب الجاهليين من امة ترتكب الفواحش
,وتظلم,وتكذب وتقتل ,وتتجبر الى امة متحابة بنور الايمان
حتى صارت هي امة الاخلاق الطيبة.

فقال الاعداء(لو لم يكن دين محمد ديناً لكان في خلق الرجال عظيماً).
　

فما اجمل تعاليم الله ورسوله الينا
تامر بالخلق الطيب الحسن
فاذا تحلينا به كنا من احبابا الرحمن عز وجل وتحققت الامال،
وصار مجتمعناهو خير مجتمع في الارض ولم تضع الحقوق فيه.

الرسول القدوه صلى الله عليه وسلم.
سئلت السيده عائشه رضي الله عنها عن خلق الرسول صل الله عليه وسلم’’

يالله مااروعه من كلام وما اجمله من وصف,

قالت{كان خلقه القرآن}
　

ياحبيبي يارسولي نفذ كل مافي القرآن من خلق طيب رفيع

فكان صادق الحديث لايعرف الكذب,

يؤدي الامانه ولايخون،
يوفي بالوعود والعهود فلا يغدر،
كان عليه الصلاه والسلاميعفو عمن ظلمه ويسامح من شتمه
وسبه يحفظ السر ولايبوح به لاحد,
لايظلم اليتيم بل يعطف عليه ويكرمه لايؤذي جاره بل يؤدي اليه حقه
,لاينطق بكلمات
الفحش كيف لها ان تخرج من اطهر فم ليس للفحش مكان
ولا للبذاءه وانما كان لكلامه طيبه وعذبه ونقاءه وحلوه,,

كـآن رحيما حنونا كريما’’

وأكبر مايدل على ذلك مكوث أنس رضي الله عنه في خدمه
رسولنا من عمر التاسعه وحتى توفي حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم’
فاسمعو ماذا قال انس عن حبيبنا ’’

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم احسن الناس خلقا,لقد خدمته عشر سنين
،فما قال قط:أف ولاقال لشئ فعلته:لم فعلته؟ولالشئ لم افعله:ألا فعلت كذا؟!

ياحبيبي يامحمد لو ترى حالنا وماوصل بنا اصبح الناس
يؤذون خدمهم ولايعاملونهم بما يليق بل توصل الامر
الى اهانتهم وضربهم والاعتداء عليهم’’
حسبنا الله ونعم الوكيل’

ياليتهم سمعو كلامك وطبقوه الم تقل لنا ياحبيبي,,

{{مامن شئ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامه من حسن الخلق,
وان الله عزوجل يبغض الفاحش البذئ}}
　

فالخلق الحسن هو الثقيل في ميزان المؤمن والله عزوجل يحب ذلك
ويكره الرجل الذي ينطق بالكلمات الرديئه السيئه’

الم تسمعو بالبشرى التي بشرنا بها حبيبنا’’

((أن من احبكم الي واقربكم مني مجلسا يوم القيامه أحاسنكم أخلاقا))

حبيباتي الا يكفي الاتكفي هذا البشرى لنبتعد عن سوء الخلق؟؟

غالياتي ان هذه منزله كبيره عظيمه حين يحبك رسول الله ’’

لانه ان احبك رسولنا احبك الرب سبحانه’’

كانت هذه كلمات بسيطه جدا عن حسن الخلق
و لحسن الخلق كلمات وابواب واخلاق’’

لاخلاقه الكثير والكثير’’

لنتحلى بها أخواتي’’

لكي نكسب قربه وحبه صلى الله عليه وسلم

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]