النموذج الأول /
رجل ينسى أبيه الشيخ الكبير في المسجد ، من بعد صلاة العشاء ليغفو
الشيخ في المسجد دون انتباه من أحد حتى المؤذن و الأمام .....
وإذ بالشيخ يستيقظ وسط الليل ليتفاجا بوجوده دون أن يهتم به أحد
فما كان منه ألا أن استمر في نومه في الظلام و عند الفجر استيقظ الشيخ
و بدأ يزحف إلى دورة المياه ليتوضأ و يصلي و عند دخول المؤذن
تفأجا برويه الشيخ يصلي في الظلام
فساله فلم يرد الشيخ فما كان من المؤذن ألا أن أخذه معه بعد الصلاة .....
أتعلمون متى اكتشف الأبن أنه نسى أبيه بعد صلاة الظهر عندما
ذهب لصلاة مع زملاءه المؤظفين تذكر .....
هل يسمى هذا رجلا !
هل لو كانت هذه زوجته هل سينساها في السوق ؟
هل سينسى أبنه في مدرسته ؟ أجيبوني ؟!
النموذج الثاني /
رجل ينسى أم بناته التي أنجبت له الولد بعد زواجه طبعا بتحريض
من أهله فتزوج و هي حامل و اجبرها على حضور الزواج و الزفة
أتعلمون لماذا ؟ لأنه يعلم أن لا مكان لها تلجا اليه
( فأمها و أبيها منفصلييين و كلا منهما متزوج و أكيد
لا زوجه الأب و زوج الأم يريدونها و بناتها الأربع )
و الأدهى و الأمر أنه بعد زواجه يهمل زوجته الأولى و بناته
فلا يراهم ألا في الأسبوع مرة أو مرتين ليرمي ببعض المال ،
فالأم هي التي تقوم بجلب حاجيات البيت فالحمد لله
أن هناك خدمه التوصيل فمعظم اغراضها تأتي اليها ....
و في ليله باردة يتعب أبنتها الصغيرة و الدواء لم يبقى منه شيء
اتصلت بزوجها و لكن دون فائدة لم يرد و بعد الاتصالات المستمرة
اقفل جواله دون أن يتعب نفسه في الرد ....
فما كان من الأم الا أن تذهب لأحضاره من الصيدلية و كانت الساعه 9 ،
لبس عباءتها و أمنت ابنائها الله ووصت ابنتها الكبرى
التى لم تكمل 13 اخيها الصغير .....
و ذهبت مسرعه و هي تدعو الله بحمايه ابناها و اثناء رجوعها
إذا بالدفاع المدني و الهلال الأحمر و اللسنه الدخان تتصاعد من بيتها
فركضت مسرعة دون وعي و هي تبكي بناتي و لدي و تصرخ
فما كان من رجال الحارة الا امساكها لمنعها من دخول البيت
فقال احدهم اختي ابنائك بخير فهم عند الجيران لم يصابوا باذى
و انتهت تلك الليله بسلام و نامت المرأة و بناتها
و ابنها الصغير عند الجيران ..........
أتعلمون متى عرف الرجل بما حدث لزوجته و أبنائه
اليوم الثاني عندما سمع بالخبر من الناس ......
هل يسمى هذا رجلا ؟
لو كان المتصل مديره في العمل لم يتردد ابد في الرد ؟
النموذج الثالث /
رجل يترك أمه التي تعبت لأجله تموت في
أحضان الخادمه دون علم بناتها
كانت ام محمد امراه توفي زوجها و عندها ابنتين وولد ، كانت تتعب لتعليمهم ،
تعبت مع ابنها و تدليله لكونه يتيم ، كل ما يريده يأتي اليه دون تردد ،
فكانت تتسلف المال لشراء ما يطلبه منها ، و من الله عليها
ان تزوج بناتها من ازواج طيبين و لكن في مناطق بعيدة
فلا تراهم الا في لشهر مرة أو مرتين ، و عندما تخرج ابنهل لم تتردد في طرق الابواب لتوظيفه ...
توظف و سعت بعد ذلك لتزويجه و تم ذلك و أقامت حفل الزواج
و سكنت الزوجه مع الابن في بيتهم المتواضع ، و بعد فترة طلبت الزوجه
من الابن ان تخرج من البيت و نظرا لعدم وجود المال فما كان منه
الا ان طلب من امه بيع البيت و شراء اخر !!
و نظرا لقله المال قام الابن بشراء شقه وو ضعها باسمه طبعا بالوكاله
التي معه عندما علمت الام حزنت كثيرا و لكنها لم تخبر احد بانها تعلم ...
و بيوم اثناء نزول الام من الدرج لتنادي للخادمه من غرفتها
اذا بها تسقط و تنكسر قدمها ، و تبقى في المستشفى
و تتناوب البنتان على الاقامه عندها ، و بعد خروجها تبقى في بيت ابنها ،
و نتيجه لاشغال البنتان و ظروف ابنائهم ذهبوا لمنزلهم ،
و بدا معاناه الام مع ابنها و زوجته و اهمالهما لها و هي مريضه ،
و نتيجه لبكاء الام ليلها دون ونيس في غرفتها التي تحولت
من علويه الى سفليه و هي غرفه الخادمه و بقيت الشغاله
في العلويه مع الصغار ، و في يوم تعبت الام و نومت
في المستشفى دون علم بناتها و بقيت يومين دون مرافق
وونيس سوى الخادمه
و توفيت دون وجود احد ابناءها معها ، و بناتها لم يعلموا الا بعد الوفاة ..
اتعلمون متى عرف الابن بوفاة امه ، عند اتصال احد موظفي
المستشفى لاخبارة بالخبر و هو في السوق مع زوجته !
هل يسمى هذا رجلا ؟
هل لوكان ابنه او زوجته في المستشفى هل سيتركهم
وحيدين و يذهب يتسكع في الاسوقه ؟
هذه بعض النماذج التي تحكي بعض القصص
التي ينعدم فيها احساس بعض البشر ...
