الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

.
.
تراتيل هذه الخاطره وكل ماحوته من أحرف إهداء لمن إستحلت الفؤاد رقةً وطيبةً وعشقاً تخطى لأجلها كل الحدود .. هي للورد أميره وللضياء سفيره ولقلبي ملهمه وعشيقه , هي الجمال في حياتي .. للقائها أبحرت مراكبي في ليل ما إن يسدل ستاره عن بهيم شعرها حتى تتساقط أوراق الفتنه والسحر على مخامل الأماكن فتنتشي معها الروح عشقاً ويتراقص القلب إلهاماً بحضور من تمكنت منه إستباحةً بلا قتال ... لو كانت معاجم الوصف لغراميات الكون منصفة ً لما وقفت شحيحةً أمام من تبعثر الالماس من زوايا إبتسامتها .. لكن قلبي جمع أبجديات الشوق في معجم روحها .. تلك الليله كانت هي الاخرى إحدى حلقات العقد لسيدة الغيد , لعذوبتها أحسست بأن ماعداها من ليالي لم يدون في تقويم أحاسيسي ومشاعري , كانت قطرات المطر تتساقط فرحاً على
وجنتيها , وكانت الطرقات تضيء ما إن تمر قافلة حسنك .. لا أقول بأنها الأجمل لكن هي من رسمت صورة حسنها على قلب تجمدت فيه كل الأحاسيس الى حين وصولها , نشوة الفرح لم أعرفها الى حين أرتمي اليك وأهرع الى مالانهايه من بهاء أميرة المساء .. ليله كانت من أروع عناقيد العذوبه ولحظات إكتست بأكاليل ورديه
أهدتها إطلالة من إنفردت عن جميع النساء بطيبة القلب ونقاء الروح , هي هيام بلامنتهى وعشق أعياه الجنون ..
سيدتي مهما إنتشت أحرفي بعشقك سابقى أسيراً لأحرفي الخجلى التي ستناضل على الورق علها تصل الى وصف مااحتوته مدونات عشقك ..لن أدخل في بقية تفاصيل تلك الليله فلحظات عشقك ستبقى خفايا في قلبي .
إهـــداء لسلهمات عيونك ..
مع عظيم شوقي
بقلمي المتواضع واتمنى أن تنال إستحسانكم ..
،